السدود
يوجد ستة سدود على نهر النيل في السودان، وهي:
- خزان سنار على النيل الأزرق. شيّد عام 1925 (سعته 0,07 مليار متر مكعب)؛
- خزان جبل أولياء على النيل الأبيض. شيّد عام 1937. (سعته 3,0 مليار متر مكعب)؛
- خزان خشم القربة على نهر عطبرة. شيّد عام 1964. (سعته 0,8 مليار متر مكعب)؛
- سد الروصيرص على النيل الأزرق. شيّد عام 1966. (تمت تعليته عام 2014، سعته 7,0 مليار متر مكعب)؛
- سد مروي على نهر النيل. شيّد عام 2009. (سعته 12,0 مليار متر مكعب)؛
- مجمع سدِي أعالي عطبرة وستيت. (قيد الإنشاء).
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك وحدة تنفيذ السدود (DIU) المثيرة للجدل خططاً لبناء ثلاثة سدود أخرى (كجبار، والشِرَيك، ودال).
فقد تم تحديد هذه السدود التسعة في خمسينيات القرن الماضي ضمن مشروع تخزين القرن، الذي تم التخلي عنه في وقتٍ لاحق (الخريطة 1). وفي عام 2005، أوصت مبادرة حوض النيل بعدم بناء أي سدود أخرى في السودان بسبب إرتفاع معدلات التبخر، الأعلى بسبعة أضعاٍف مما هو عليه في إثيوبيا. تجاهلت وحدة تنفيذ الحدود هذه التوصية، على الرغم من الضغط الذي تمارسه الأوساط العلمية والسكان المتضررون من السد.
أنظمة الري
يحتوي سدا سنار وخشم القربة فحسب على قنواتٍ للري عند المصب. ويتم ري مشروع الجزيرة، على سبيل المثال، بواسطة شبكة مكثفة من القنوات بطول 10 آلاف كيلومتر. وتشتمل المشاريع الزراعية الكبرى على السوكي، والرهد، والرقيق، وكنانة، والجنيد، وعسلاية، والنيل الأبيض، والمكابراب، وكحيلة، والملتقى. تروى جميعها بواسطة الري بالجاذبية باستخدام المضخات. كما ويشكل تشغيل السدود تحدياً، ويرجع ذلك جزئياً إلى تراكم الطمي، وتدهور الأراضي عند المنبع، مما يؤثر غالباً على إمدادات المياه عند المصب.
شبكة الصرف الصحي ومعالجة المياه العادمة
لا يوجد في السودان سوى نظام صرف صحي واحد يعمل بشكلٍ ملائم، و الذي بُنيّ عام 1959، في أحياء الخرطوم القديمة (وليس في أم درمان أو الخرطوم الشمالية)، في حين تُستخدم في المناطق الأخرى مراحيض الهواء الطلق أو مراحيض الحفرة. وتستخدم خزانات الصرف الصحي أو حفر التشرب في المناطق السكنية الغنية. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تلويث المياه الجوفية السطحية وكذلك خزانات المياه الجوفية العميقة.
كما توجد في البلاد محطتان لمعالجة المياه الصرف الصحي. تعالج المحطة الفاعلة الوحيدة جزءاً صغيراً من المياه العادمة لأحياء الخرطوم القديمة، التي كانت في الأصل نظام مرشحات للمياه. وعليه، يتم تخفيف المخلفات السائلة واستخدمها في ري الحزام الأخضر، وهي مزرعة من شجر الكافور يبلغ حجمها 7 آلاف فدان إلى الجنوب من المدينة. وقبل حوالي 30 عاماً، تم إدخال برك التبخر وإزالة الحزام الأخضر.