مياه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ما الذي يحمله المستقبل للمياه في اليمن؟

باب اليمن، مستقبل المياه في اليمن
الصورة 1: باب اليمن، صنعاء ، اليمن. (المصدر: Oledoe , Flickr)

الاستنتاجات العامة إلى جانب ملخص عن التطورات الإيجابية والسلبية

بالنظر إلى استمرار الصراع في اليمن، تحدد القائمة أدناه بعض القضايا الرئيسية التي تتطلب اهتماماً ودعماً دولياً فورياً:[1]

● زيادة استخدام الطاقة الشمسية لاستخراج المياه الجوفية ومعالجة المياه العادمة؛

● تطوير وتنفيذ برامج الإدارة المتكاملة للمياه؛ وترشيد استهلاك المياه عن طريق إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة والمياه الرمادية من المساجد وكذلك إدخال تقنيات لتوفير الري؛

● تطوير وتنفيذ حملة توعية بشأن التكيف مع الآثار المحتملة لتغير المناخ؛

● تطوير وتنفيذ برامج لتحسين الاستعداد لمواجهة الأحداث المناخية القاسية؛

● حصاد مياه الأمطار باستخدام التقنيات المختلفة، بما في ذلك الطرق التقليدية؛

● إعادة تأهيل وصيانة المصاطب الجبلية؛

● تشجيع البحوث المتعلقة بالمحاصيل المتحملة للجفاف والحرارة والملوحة؛

● تصميم وتنفيذ استراتيجيات الإدارة المستدامة للأراضي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي.

عوامل الخطر والمجالات التي تكتنفها المشاكل

هناك خمسة أسباب رئيسية لأزمة المياه في اليمن: النمو السكاني المرتفع؛ والتنمية الزراعية غير الموفقة والسياسات ذات الصلة؛ واستخدام المياه لزراعة القات؛ وقلة إنفاذ القانون لتنظيم استخدام المياه؛ والتعرض الشديد لتغير المناخ.[2]

يؤثر تغير المناخ، على وجه الخصوص، بشكلٍ كبير على توافر المياه في اليمن. توصل ملخص تقرير التقييم الرابع لعام 2008 الصادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ إلى أن المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيصبح أكثر حرارة وأكثر جفافاً.

الوضع المتوقع للموارد المائية في عام 2050

بناءً على إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة وافتراضاتها بشأن النمو السكاني، من المتوقع أن يزداد الطلب السنوي على المياه في اليمن زيادة تدريجية بنسبة تصل إلى 120% بحلول عام 2050.

الخطوط العريضة لاستراتيجية طويلة الأمد

تقترح الخطة الوطنية للاستثمار الاستراتيجي في قطاع المياه مجموعة من التدابير المؤسسية والمالية وغيرها من التدابير التي تهدف إلى معالجة التناقضات في القطاعات الفرعية الخمس من أجل حماية مصالح جميع أصحاب المصلحة في الموارد المائية. من الواضح، إذا استمر الوضع كما هو بدون تنظيم لاستخراج المياه الجوفية واستخدامها، وبدون تخفيض المستوى الحالي غير المستدام لاستهلاك موارد المياه وبدون وضع حد للاستهلاك المستمر للمورد، فسيضر هذا في النهاية الجميع، بمن فيهم المزارعين، الذين سيكونون أول ضحايا استنفاد المياه.[3]

[1] Glass N, 2010. ‘The water crisis in Yemen: Causes, consequences and solutions’. Global Majority E-Journal 1(1):17-30.
[2] Capodaglio A, 2017. Integrated, decentralized wastewater management for resource recovery in rural and peri-urban areas. Resources 6(2):1-22.
[3] Droogers P et al., 2012. Water resources trends in Middle East and North Africa towards 2050. Hydrology and Earth System Sciences 16: 3101-3114