فى ظل الظروف الراهنة من الاحتلال والفقر، يعانى الفلسطينيون لتحديث أو صيانة البنية التحتية واستحداث أي خدمات بسيطة لنقل المياه. أما على الجانب الآخر فإن إسرائيل لديها نظام إدارة متقدم للمياه وبنية تحتية ذات تقنيات عالية.
ومن أوجه التفاوت الأخرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ وجود قيود شديدة على الفلسطينيين لتطوير البنية التحتية للمياه وما يتعلق بالموارد المالية. حيث ان اسرائيل تمتلك القدرة على تمويل مشاريع البنية التحتية بشكل مستقل والتي تقرر تنفيذها من جانب واحد (خارج إطار اتفاق أوسلو ومتطلبات الموافقة المسبقة من لجنة المياه المشتركة [JWC]),الا أن السلطة الفلسطينية لا يوجد لديها هذا الخيار. وتعتمد الدولة الفلسطينية بشكل شبه كلي على التبرعات والمنح الدولية لتمويل مشاريع تطوير البنية التحتية. حيث ترى الجهات المانحة الدولية دورها في تمويل مشاريع التنمية الفلسطينية في إطار اتفاقات أوسلو (أي دعم “عملية السلام”). ونتيجة لذلك، فإنها لن توفر التمويل إلا إذا تمت الموافقة على المشاريع من قبل اللجنة المشتركة.[i]
[i] Selby, J., 2013. ‘Cooperation, Domination and Colonialism: The Israeli-Palestinian Joint Water Committee’ Water Alternatives, vol. 6(1): 1-24. Available at: http://www.water-alternatives.org/index.php/volume6/v6issue1/196-a6-1-1/file, accessed 20 April 2015.