الجغرافية والمناخ والسكان

في الشمال، تهطل كميات وافرة من الأمطار على التلال والجبال في الجليل الأعلى والأسفل، مما يجعل هذه المنطقة غنية بالأراضي الزراعية. وإلى الشرق، يُعتبر غور الأردن جزء من الصدع الأفريقي السوري العظيم الذي يمتد على طول 6,500 كيلومتر[2]. وفي اسرائيل، يُهيمن نهر الأردن، الذي ينبع من سفوح جبل الحرمون (الشيخ) الى بحيرة طبريا وصولاً إلى البحر الميت بمسافة إجمالية قدرها 223 كيلومتر[3]، على غور الأردن. وتمتد السهول الساحلية للبحر المتوسط بين 5 كيلومتر إلى 40 كيلومتر داخل البلاد، مع وجود بعض المنحدرات المتفرقة في الشمال. يعيش أكثر من نصف السكان في هذه المنطقة، وخاصة في تل أبيب وحيفا وما حولهما. وتغطي صحراء النقب في الجنوب مساحة 12,000 كيلومتر مربع، أي أكثر من نصف المساحة الإجمالية لإسرائيل. ومن الشمال إلى الجنوب تُصبح المنطقة أكثر جفافاً وتتغير المناظر الطبيعية من التلال والهضاب إلى القمم والوديان إلى أن تصل إلى خليج إيلات. وتشهد صحراء النقب على مدار العام ظروف شبه صحراوية، في حين أنّ وادي عربة على الحدود الشرقية للبلاد يشهد ظروفاً صحراوية كاملة[4].