يُعتبر السودان، الذي تبلغ مساحته 1,8 مليون كيلومتر مربع، ثالث أكبر دولةٍ في إفريقيا. وبشكلٍ عام، تتألف البلاد من السهول المنبسطة، مع القليل من النتوءات الجبلية مثل جبل مرة في الغرب، وتلال البحر الأحمر في الشرق، وجبال الإنقسنا وجبال النوبة في الوسط.

ينبع نهر النيل من غابات نيونغوي في رواندا. ومن هناك، يتدفق باتجاه الشمال لمسافة 6,718 كم، مما يجعله أطول نهرٍ في العالم. وتبلغ مساحة الحوض 2,9 ميلون كم2، أو حوالي عشر مساحة إفريقيا.

لا توجد بيانات رسمية حول إجمالي استهلاك المياه حسب القطاع أو المنطقة، كما أن البيانات التي تجمعها المؤسسات الدولية ووكالات الأمم المتحدة شحيحة. يعتبر القطاع الزراعي المستهلك الرئيسي،

تمتلك وحدة تنفيذ السدود (DIU) المثيرة للجدل خططاً لبناء ثلاثة سدود أخرى (الشِرَيك، وكجبار، والشِرَيك، ودال) . فقد تم تحديد هذه السدود التسعة في خمسينيات القرن الماضي ضمن مشروع تخزين القرن

وزارة الموارد المائية والري والكهرباء هي الوزارة المركزية المسؤولة عن جميع قضايا المياه. وتؤدي المنظمات غير الحكومية المحلية مثل الجمعية السودانية لحماية البيئة وبعض المنظمات غير الحكومية الدولية مدوراً محورياً في تنمية المجتمع المحلي، وتعتبر المياه نقطة الدخول لجميع مبادرات التنمية.

في عام 1929، تم التوصل إلى اتفاق بين دول حوض النيل، إذ كانت جميعها تقريباً في ظل الحكم البريطاني. وبعد ثلاثين عاماً، جاءت اتفاقية تقاسم مياه النيل لعام 1959 بين مصر والسودان، والتي استبعدت بلدان الحوض الأخرى

يتعبر الصراع الداخلي وتزايد عدم الأمن المائي من أهم تحديات المياه التي تواجه السودان

واليوم، أصبحت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، المسؤولة عن إدارة وتنمية الموارد المائية، وإدارة الري وتنمية الكهرباء في جميع أنحاء البلاد.